نظمت مؤسسة "مهارات" بالشراكة مع منظمة "مرسي كور" الدولية ومؤسسة "الفريق اللبناني لتحويل النزاعات" وبالتعاون مع اتحاد بلديات الضنية وبلدية سير، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي نشاط احتفالي يحمل عنوان "سير بالصورة" في سوق بلدة سير في قضاء الضنية، شمال لبنان، وذلك اليوم الأحد 23 نيسان ابريل عند الساعة 11 صباحا.
وتضمن النشاط في بلدة سير عرضا لفيديو يتناول تاريخ سوق سير القديم وما تتميز به هذه البلدة من معالم تراثية سياحية، اضافة الى معرض رسم شارك فيه تلاميذ من ثانوية سير، ومعرض للصور الفوتوغرافية عن منطقة الضنية ورسم جدارية عبر اطفال بلدة سير تحمل عبارة "كلنا للسلام".
كذلك، تضمن النشاط عرض للرقصات التراثية اللبنانية والسورية ومعرض للأشغال يدوية. فضلا عن تحضير ترويقة تقليدية خاصة بالبلدة قدمتها سيدات لبنانيات وسوريات، وعرض للمونة المصنعة في البلدة.
من جهته، أكد رئيس بلدية سير أحمد علم ان "هذا النشاط دليل على ان ما يلصق بالضنية من تهم حول الانفلات الامني والارهاب لا اساس له من الصحة"، مشيراً إلى أن "هذا النشاط يعتبر الاول في مجال تنشيط السياحة في المنطقة وستليه خطوات اخرى من مهرجات صيفية وامسيات شعرية زجلية.
واشار إلى ان "هناك أهمية لما يقوم به مشروع دعم وتمكين البلديات والمجتمع المحلي في الضنية من بناء قدرات وتنمية المجتمع المحلي".
وأضاف منسق المشاريع في مؤسسة مهارات حسين الشريف ان "هذا النشاط يأتي كنتيجة لتدريبات التواصل التي قامت بها مهارات مع مجموعة سير والمجموعات الاخرى في البلدات الخمس المتبقية ضمن مشروع دعم وتمكين البلديات والمجتمع المحلي"، مؤكداً أن "هدف هذا النشاط بث رسائل ايجابية للاعلام عن منطقة الضنية وتوفير مساحة تلاقي تجمع المجتمع اللبناني المضيف والنازحين السوريين".
ولفت الشريف الى ان "هناك اهداف اخرى للنشاطات المجتمعية اهمها تسليط الضوء على ما تتمتع به منطقة الضنية من غنى ثقافي واجتماعي وسياحي"، آملا "ان يكون هذا النشاط خطوة اولى في لإعادة سير كواجهة اصطياف ليس في الشمال فقط بل في كل لبنان".